التخطيط للحياة الزوجية والارتباط بشخص آخر قرار يصعب على الكثير من البشر مما يجعل الخدمات الاستشارية للحياة الزوجية أمر حتمي.
والزوجين هما عماد الاسرة وكينونتها، فإن صلاحهما، صلاح الاسرة واستقرت ولا شك أن التفاهم والانسجام النفسي والعاطفي والاجتماعي فيما بين الزوجين هو اساس نجاح العلاقة الزوجية، وبالتالي نجاح الاسرة واستمراريتها.
ما يقد يشوب تلك العلاقة الزوجية من اضطراب وخلاف يخلخلها، وما يواجه الزوجين من عدم القدرة على الانسجام أو الوصول إلي الاتفاق والتفاهم النفسي والفكري والعاطفي كل تلك الامر وارده ومتوقع خاصة عندما لا تُبنى العلاقة الزوجية من الاساسي على قواعد متينه من الاختيار والبناء حتماً ستتأثر تلك العلاقة ، مما يجعل الزوجين يحتاجون الي من يأخذ بيدهم في بناء العلاقة وترميمها من جديد لتستمر الحياة بشكل سوي فيما بينهم.
كما أن التخطيط للمستقبل وبناء حياة سعيدة هي الاخرى من متطلبات الزوجين ممن لا تسعفهم خباراتهم أو محيطهم الاجتماعي بالعون الضروري لاستقرار علاقتهم ونجاحها، حينها لا بد ان يكون هناك من يقوم بذلك عبر المستشار الزوجي.