العملية التعليمة لم تعد هي كالسابق في عهدها القديم، بل تطور العلم وتطور معه وسائله ، بالاضافة الي أن العلوم تشعبت وزاد الحاجة الي التخصصات الدقيقة في المراحل التعليمة العليا، وهذا يتطلب معها الي خطة عمل خاصة لكل طالب وذلك من خلال دراسة قدراته وامكانياته ومهاراته، والتي يتولى معها الخبير التعليمي الي الموائمة بين ما يمتلكه الطالب وما المجال التعليمي الذي يرغب به ، والفرص الواعدة لسوق العمل وهذا بالتأكيد يجعل الامر للاباء حتمي في طلب المساعدة لذوي الاختصاص من المستشارين المؤهلين في تخطيط المستقبل التعليمي لابناءهم، ومتطلبات الجامعات والتخصصات التي تعتبر اكثر طلباً في سوق العمل.